عرف قطاع تربية الحلزون صعوبات على مستوى ترويج المنتوج مما أثر سلبا على عدد المشاريع الناشطة في السنوات الأخيرة. فبعد المصادقة النهائية على مشروع كراس الشروط و برنامج الاسترسال الخاص به سنة 2017 و تدشين محطة تحويل و تكييف الحلزون ووضعها على ذمة الشركة التعاونية لمربي الحلزون في جوان 2018، عبر العديد من المربين على العودة لهذا النشاط تدريجيا مع نجاح عملية التصدير وضمان أسواق في الخارج.
بالتوازي و أمام الصعوبات التي عرفها القطاع سنة 2017 على مستوى بداية الشروع في استغلال المحطة و تصدير المنتوج تم بعث لجنتين خاصتين صلب وزارة الفلاحة و الموارد المائية و الصيد البحري للنظر في جميع المسائل المتعلقة بتنظيم نشاط تربية الحلزون و اقتراح الإجراءات الكفيلة بتفادي الصعوبات التي تعترض النشاط.
- لجنة مشتركة تعنى بتنظيم قطاع تربية الحلزون حسب المقرر عدد 591 بتاريخ 17 فيفري 2017 .
- لجنة متابعة تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع إحداث مركز نموذجي لتحويل و تكييف المنتجات الفلاحية و المتمثلة في تركيز وحدة لتكييف و تحويل الحلزون البري حسب المقرر عدد 770 بتاريخ 2 مارس 2017.
وقد شارك الديوان في أعمال هذه اللجان كعضو ممثل في اللجنتين.
وأمام الصعوبات المالية التي شهدتها الشركة التعاونية لمربي الحلزون (تراجع في عدد المنخرطين) و صعوبة الإجراءات الإدارية لنيل المصادقة الصحية لمحطة تحويل وتكييف الحلزون تم الاتفاق على تسديد معاليم هذه المصادقة من طرف ديوان تربية الماشية و توفير المرعى كدعم للمهنة.
وبالرغم من كل المجهودات التي قام بها ديوان تربية الماشية و توفير المرعى والشركة التعاونية لمربي الحلزون قصد ترويج المنتوج لم تكن الكميات المروجة نحو الخارج في السنوات الأخيرة كبيرة واقتصرت على مجموعة من العينات قصد التعريف به.
ولدعم الشركة التعاونية لمربي الحلزون و تحسين أدائها تم تجديد إمضاء اتفاقية تعاون بينها وبين الديوان في نوفمبر 2019 تتلخص أهدافها في:
- تنمية قطاع تربية الحلزون وضمان ديمومته.
- إرساء مختلف حلقات المنظومة و تطويرها.
- دعم الشركة و مساعدتها على اكتساب مقومات المؤسسة الاقتصادية الفاعلة.
كما قام الديوان بإعداد برنامج تدخل يقع تجديده و ضبطه سنويا حسب حاجيات الشركة التعاونية لمربي الحلزون بعد تقييم كل الأعمال و الانجازات السابقة.
وقد بيلغ عدد المربين الناشطين في القطاع سنة 2020 بـ 20 مربي و قد بلغ عدد الأمهات المنتجة 140 ألف أم حلزون.